تاريخ مستشفى الأوغستا فيكتوريا - المطلع

تاريخ مستشفى الأوغستا فيكتوريا - المطلع

بدأ المبنى قصته منذ العام 1898 حين قرر القيصر الألماني ويليام الثاني إقامة بيت ضيافة في القدس بهدف تعزيز السياحة الدينية للمدينة.

1910
تم افتتــــاح المبنــــــى من قبـــل القيصـــر الألمـــــــــاني ويليام الثاني والذي وأطلق على المبنى اسم الأوغستا فكتوريا تيمننـــاً بزوجتــــــه.
1914
تعددت استخدامات المبنى العسكرية، حيث شهد فترة من الإدارة الألمانية التركية وكان مقرًا للجيش التركي.
1917
تمكن الإنجليز من السيطرة على المبنى وأصبح مقرًا للجيش البريطاني، قبل أن يعود مجددًا إلى المالك الأساسي وهي الكنيسة الألمانية.
1920
تنازلت الإدارة الألمانية عن أملاكها في فلسطين وتم منح المبنى إلى الاتحاد اللوثري العالمي، وقبل ذلك تناوب على إدارة المبنى كمستشفى من قبل الجيش البريطاني كمستشفى للعساكر.
1927
المبنى قد تضرر نتيجة العوامل الطبيعية المتعددة من أهمها زلزال ضرب فلسطين مما أثر بشك ل ملحوظ على البرج الذي يتزين به المبنى، ومن ثم تم ترميمه ونقص من ارتفاعه إلا أنه حافظ على شكله المعماري المتميز.
1930-1940
اتخذ الجنود البريطانيين مبنى الأوغستا فكتوريا موقعاً للراحة والاسترخاء حتى رحيلهم ونهاية الانتداب البريطاني في 14 مايو 1948.
1950
وثق الاتحاد اللوثري العالمي رسميًا وجوده في المملكة الأردنية الهاشمية بحلول عام 1949 ومن ثم بدأ العمل مع الصليب الأحمر ووكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتحويل الأوغستا فيكتوريا إلى مستشفى لخدمة اللاجئين الفلسطينيين. يدير الاتحاد اللوثري مستشتفى الأوغستا فكتوريا- المطلع منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

على مر السنين استمر المستشفى في تقديم خدماته حتى اصبح ثاني أكبر مستشفى في المدينة المقدسة يخدم كافة أبناء الشعب الفلسطيني محافظاً على التاريخ العربي الفلسطيني العريق من على قمة جبل الزيتون وفي قلب مدينة القدس الشريف.

استمر المستشفى شاهداً على الكثير من  الأحداث التاريخية الهامة داخل اروقته مثل توقيع اتفاقية إمارة شرق الأردن، وغيرها من الأحداث الفارقة في تاريخ مدينة القدس.

حافظ القائمون على المستشفى على عراقة المكان الأثرية، فبالإضافة للحفاظ على الأجراس الأثرية التي صنعت في ألمانيا وتم نقلها إلى فلسطين، وما رافق ذلك من تهيئة الطريق من ميناء يافا إلى القدس لنقل هذه الأجراس الضخمة والمميزة، والتكلفة العالية التي تطلبتها هذه العملية، فإن موائمة المشفى لأحدث المعايير الطبية الحديثة لم يمنع من الحفاظ على هذا الإرث، حيث أن المشفى بكافة اقسامه حديثة جدًا من حيث الأدوات والتقنيات إلا أن أرضية هذه الاقسام بقيت ذاتها من الفسيفساء الأثرية الجميلة التي تعطي رونقًا خاصًا للمكان.


منذ اكثر من 70 عاماً وحتى اليوم يرنو المستشفى والذي يحتل رقعة واسعة من الأرض الفلسطينية المقدسة إلى أن يكون حرماً علاجياً وتعليمياً متخصص يتوافد إليه المرضى من جميع أطراف الوطن الواحد، ويسعى جاهداً لزيادة عدد الأسرّة والمرافق الطبية والتشخيصية بالإضافة إلى البحث الطبي والنشاطات العلمية، ليصبح المستشفى صرح فلسطيني يؤج بالحراك الطبي التعليمي والخدماتي داخل مدينة القدس ويعزز ويثبت من تواجدنا وصمودنا داخل المدينة و ينمي ويقوي الرابطة الطبيعية التاريخية بين القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.